مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التكفيريين يؤسسون للتبعية لا يؤمنون بأصالة شعبنا في إيمانه.

التكفيريين يؤسسون للتبعية لا يؤمنون بأصالة شعبنا في إيمانه.

هؤلاء يؤسسون للتبعية لا يؤمنون بأصالة هذا الشعب في إيمانه عندهم نظرة معقدة إلى تاريخه بكله يحكمون على كل الماضين عبر الأجيال الماضية بالكفر والضلال ويحرصون على أن يربطونا كشعب يمني في هويتنا الإيمانية في انتمائنا الإيماني في ثقافتنا الدينية إلى أين؟ إلى نجد إلى النجد يا محمد بن عبد الوهاب النجدي الذي هو المرجع الرئيسي للتكفيريين هم لا يؤمنون بالأصالة الإيمانية لهذا الشعب ويعتبرون أن المؤمن فقط من ينتمي إلى تلك الدعوة الوهابية وأما من لم ينتمي إلى هذه الدعوة فهو خارج عن الإسلام إما كافر وإما مبتدع والأغلب عندهم يصفونهم بالشرك والكفر؛ ولذلك هم بالتالي في ولائهم السياسي تبعية بالطابع الذي يحرصون عليه بالهوية التي يقدمونها كهوية إيمانية يفصلونك عن هذه الأصالة عن هذه الجذور الممتدة إلى عمار بن ياسر الذي ملئ إيمانا من أخمص قدميه إلى قمة رأسه هم يفصلونك عن كل هذا التاريخ عن امتداده إلى الأنصار عن امتداده إلى يوم أتى علي بن أبي طالب ويوم أتى معاذ بن جبل، يفصلونك عن كل هذا الماضي ليربطوك بنجد وبهذا الزمن الذي أتوا فيه والماضي كله يعتبره ضلال مخلوط يعتبر ضلال وكفر وبدع وشرك وما إلى ذلك يعقدونك من أبناء شعبك فتنظر إلى أكثر أبناء هذا الشعب بأنهم مشركين وكافرين وملحدين ومجوس وروافض ويأتي البعض منهم لينطق بهذا المنطق ثم يربون على الكراهية لأغلب أبناء هذا الشعب من الشافعية والزيدية وغيرهم يصفونهم بالكفر والشرك والابتداع ويصدرون الفتاوى بأنه لا مانع عندهم ويجوز شرعا بالنسبة لهم قتل 24 مليون من أبناء هذا الشعب لصالح بقاء مليون واحد الذين هم على عقيدتهم أين هؤلاء من أرق قلوبا من ستطلع نسبة الأطفال والنساء في 24 مليون تخيل.

اقراء المزيد
تم قرائته 647 مرة
Rate this item

التحريف والانحراف كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان.

التحريف والانحراف كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان.

التحريف والانحراف كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان، فتجد التكفيريين وتجد المنحرفين الذي يروجون لهذا الانحراف والخلاعة لكلا الطرفين امتداد للأدوات التي تعتمد عليها أمريكا في المنطقة للسيطرة على شعوب المنطقة للسيطرة على الإنسان. تجد مثلا النظام السعودي يرعى كلا الاتجاهين اتجاه الانحراف واتجاه التحرير بكلتا يديه ويمول هذا وذاك يرعى هذا وذاك يدعم هذا وذاك، جزء من أنشطته واهتماماته تتجه هناك وجزء وهناك في التحريف والانحراف، وتجد التكفيري بلحيته وبزيه الديني بمنطقة الديني بخطابه الديني يخضع للضابط السعودي وتجد آخرين مِمَن يتجهون في الاتجاه الأخر في الانفصال عن الدين في الانفصال عن الالتزام الديني والأخلاقي لهم علاقة هنا كذلك ويحرك الطرفين ويستغل الطرفين كلاهما وسيلة للسيطرة على الإنسان. الهوية الأساسية لشعبنا العزيز هويته الإيمانية تبنيه على الأصالة على التحرر على الاستقلال على الكرامة وهذا ما لا يريده الآخرون أبدا لا يريدون له أن يكون كذلك، ولهذا سمعنا مؤخرا للبعض كيف يمجدون في بعض المحافظات الجنوبية الاحتلال البريطاني بوضوح ونرى الآخرين من التكفيرين وممن انفصلوا عن هوية هذا الشعب كيف باتوا على ارتباط بالآخرين هناك وهناك وانفصلوا عن هذا الامتداد الإيماني " الإيمان يمان" ومسخو كذلك في أخلاقهم في معاملاتهم في تصرفاتهم حتى في تعاملهم مع الأسرى في كثير من سلوكياتهم في تعاملهم مع الناس ابتعدوا عن ذلك كثيرا.

اقراء المزيد
تم قرائته 701 مرة
Rate this item

من الثوابت عند الامة وجوب محبة آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

من الثوابت عند الامة وجوب محبة آل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

فيما يتعلق أيضا بالمحبة لآل رسول الله، لآل محمد، الذين نصلي عليهم في صلاتنا، كل الأمة في صلاتها في آخر الصلاة تقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، هؤلاء لهم موقف واضح في الكراهية والبغض والحقد على آل محمد وعلى من يحب آل محمد، هم لا يكرهون في هذه الدنيا أحدا مثل كراهتهم لمن يعرف بالمحبة لآل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، شعبنا على مر التاريخ هو شعب مؤمن مسلم، ولذلك هو يحب آل رسول الله يحب آل محمد، يعترف بفضلهم يدين بمحبتهم، لأن هذا جزء من الإيمان، جزء من الإسلام، رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بعد أن وصل إلى المدينة وسكن لدى الأنصار الآباء والأجداد الأوائل في هذا الشعب العزيز في نصرة الإسلام، وفي الجهاد تحت رايته، اجتمع الأنصار وتذاكروا فيما بينهم ورسول الله بعد ما وصل إلى المدينة بأشهر ما يعانيه رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من ظروف تنوبه نوائب ويحتاج يتحمل يعني حقوقا والتزامات مالية، ففكروا فيما بينهم واقترحوا فيما بينهم أن يجعلوا لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله جزءا من أموالهم وتذكروا أن الله قد هداهم به للإيمان وأن الله قد من عليهم برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بشرف عظيم شرف الإسلام وشرف الإيمان على يديه، فقالوا له حق علينا ومن حقه علينا أن نتعاون معه فيما ينوبه من نائبه، فيما يلزمه من التزامات مالية، واتفقوا على أن يقدموا نسبة من أموالهم لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله تكون عونا له فيما ينوبه من نوائب ومما عليه من التزامات مالية واحتياجات في إطار حركته العامة وذهبوا إليه على هذا الأساس فنزل قول الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ) عرضوا هذا المال الذي سيقدمونه أو هذه النسبة التي سيقدمونها في مقابل أن الله هداهم للإيمان فقال (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ) شعبنا يحب قرابة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.

اقراء المزيد
تم قرائته 633 مرة
Rate this item

انتماء شعبنا العزيز للإسلام هو كما الإسلام في أصله، في نقائه.

انتماء شعبنا العزيز للإسلام هو كما الإسلام في أصله، في نقائه.

شعبنا العزيز كان انتماؤه للإسلام كما الإسلام في أصله، في نقائه، الإسلام الذي أتى به رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، والذي بعث عليا إلى اليمن للدعوة إليه، هذا الإسلام الذي مبناه وأساسه التحرر من العبودية لغير الله سبحانه وتعالى، التحرر من العبودية للطاغوت، الخلاص من التبعية للطاغوت وللباطل وللضلال، وهذا الانتماء منذ يومه الأول، منذ يومه الأول كان انتماء قائما على أساس الالتزام الأخلاقي والروحي وكذلك النصرة لهذا الحق، الاستشعار للمسؤولية بهذا الالتزام بهذا الحق ومواجهة كل الصعوبات والتحديات، وهذه مسألة من أهم المسائل على الإطلاق، الآباء الأوائل سواء الأوس والخزرج الذين حضوا بالتسمية الإلهية بالأنصار، بما يعبر عنه هذا الاسم من حمل لراية الإسلام، من جهاد في سبيل الله من تصد للطغيان والظلم من مواجهة للطاغوت، هذا الاسم العظيم والمهم أو فيما اتجه إليه أيضا بقية هذا الشعب وهم منذ اليوم الأول آمنوا وحملوا راية الإسلام وجاهدوا في سبيل الله سبحانه وتعالى فكانوا بذلك أحرارا وكانوا بذلك من يتحرك بهذا الدين في أهم مبدأ من مبادئ هذا الدين في التحرر من الطاغوت والكفر بالطاغوت (فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ ).

اقراء المزيد
تم قرائته 696 مرة
Rate this item

الإيمان يربيك على العطاء على الإنفاق والسخاء، على الرحمة، على الإحسان.

الإيمان يربيك على العطاء على الإنفاق والسخاء، على الرحمة، على الإحسان.

على المستوى الأخلاقي كذلك، هناك نماذج مهمة وبارزة في واقع شعبنا العزيز، من هذه النماذج الأخلاقية البارزة جداً الجوانب الرئيسية العطاء والكرم والسخاء والإيثار، وهذه من أهم الصفات الأخلاقية المهمة جداً هذا الشعب كان منهم أولئك الذين قال الله عنهم في القران الكريم (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) الأنصار، (ويؤثرون على أنفسهم) من يصل في ما هو عليه من أخلاق إلى هذه المرتبة العالية في الإيثار على النفس حتى في الظروف الصعبة (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) عطاء وإيثار وبذل وتقدمة. ليسوا من ذوي البخل والأنانية والجشع والحرص، هذا توجه عام، هذه قابلية عالية، هذه صفة منتشرة في الكثير وقابلية لدى الكثير للتربي عليها ولهذا كان شعبنا العزيز على مر التاريخ عنده اهتمام كبير بأداء فريضة الزكاة، وهذه كذلك من الفرائض الإيمانية التي هي في غاية الأهمية إيتاء الزكاة العناية بإخراجها، والاهتمام بأدائها، تقوى الله في ذلك، الإدراك لخطورة التفريط والتهاون في ذلك.

اقراء المزيد
تم قرائته 833 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر